١٧٠ ١٧٢ حرصهم على الدنيا ﴿ ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ﴾ وأكد الله عليهم في التوراة ألا يقولوا على الله إلا الحق فقالوا الباطل وهو قولهم ﴿ سيغفر لنا ﴾ وليس في التوراة ميعاد المغفرة مع الإصرار ﴿ ودرسوا ما فيه ﴾ أي فهم ذاكرون لما أخذ عليهم من الميثاق لأنهم قد قرؤوه
< < الأعراف :( ١٧٠ ) والذين يمسكون بالكتاب..... > > ١٧٠ ﴿ والذين يمسكون بالكتاب ﴾ يؤمنون به ويحكمون بما فيه يعني مؤمني أهل الكتاب ﴿ وأقاموا الصلاة ﴾ التي شرعها محمد ﷺ ﴿ إنا لا نضيع أجر المصلحين ﴾ منهم
< < الأعراف :( ١٧١ ) وإذ نتقنا الجبل..... > > ١٧١ ﴿ وإذ نتقنا الجبل فوقهم ﴾ رفعناه باقتلاع له من أصله يعني ما ذكرنا عند قوله ﴿ ورفعنا فوقكم الطور ﴾ الاية ﴿ وظنوا ﴾ وأيقنوا ﴿ أنه واقع بهم ﴾ إن خالفوا وباقي الآية مضى فيما سبق
< < الأعراف :( ١٧٢ ) وإذ أخذ ربك..... > > ١٧٢ ﴿ وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ﴾ أخرج الله تعالى ذريه آدم بعضهم من ظهور بعض على نحو ما يتوالد الأبناء من الأباء وجميع ذلك أخرجه من صلب آدم مثل الذر وأخذ عليهم الميثاق أنه خالقهم وأنهم مصنوعون فاعترفوا بذلك وقبلوا ذلك بعد أن ركب فيهم عقولا وذلك قوله ﴿ وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ﴾ أي قال ألست بربكم ﴿ قالوا بلى ﴾ فأقروا له بالربوبية فقالت الملائكة عند ذلك ﴿ شهدنا ﴾ أي على إقراركم ﴿ إن ﴾ لا

__________


الصفحة التالية
Icon