١٧ ١٩ القتال ﴿ فقد باء بغضب من الله ﴾ الاية وأكثر المفسرين على أن هذا الوعيد إنما كان لمن فر يوم بدر وكان هذا خاصا للمنهزم يوم بدر
< < الأنفال :( ١٧ ) فلم تقتلوهم ولكن..... > > ١٧ ﴿ فلم تقتلوهم ﴾ يعني يوم بدر ﴿ ولكن الله قتلهم ﴾ بتسبيبه ذلك من المعونة عليهم وتشجيع القلب ﴿ وما رميت إذ رميت ﴾ وذلك أن جبريل عليه السلام قال للنبي عليه السلام يوم بدر خذ قبضة من تراب فارمهم بها فأخذ رسول الله ﷺ يقبضة من حصى الوادي فرمى بها في وجوه القوم فلم يبق مشرك إلا دخل عينيه منها شيء وكان ذلك سبب هزيمتهم فقال الله تعالى ﴿ وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ﴾ أي إن كفا من حصى لا يملأ عيون ذلك الجيش الكثير برمية بشر ولكن الله تعالى تولى إيصال ذلك إلى أبصارهم ﴿ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ﴾ وينعم عليهم نعمة عظيمة بالنصر والغنيمة فعل ذلك ﴿ إن الله سميع ﴾ لدعائهم ﴿ عليم ﴾ بنياتهم
< < الأنفال :( ١٨ ) ذلكم وأن الله..... > > ١٨ ﴿ ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ﴾ يهنىء رسوله بإيهانه كيد عدوه حتى قتلت جبا برتهم وأسر أشرا فهم
< < الأنفال :( ١٩ ) إن تستفتحوا فقد..... > > ١٩ ﴿ إن تستفتحوا ﴾ هذا خطاب للمشركين وذلك أن أبا جهل قال يوم بدر اللهم