٣٢ ٣٥ والنبات من الأرض والإنسان من النطفة وعلى الضد من ذلك ﴿ ويخرج الميت من الحي ومن يدبر ﴾ أمر الدنيا والآخرة ﴿ فسيقولون الله ﴾ أي الله الذي يفعل هذه الأشياء فإذا أقروا بعد الاحتجاج عليهم ﴿ فقل أفلا تتقون ﴾ أفلا تخافون الله فلا تشركوا به شيئا
< < يونس :( ٣٢ ) فذلكم الله ربكم..... > > ٣٢ ﴿ فذلكم الله ربكم الحق ﴾ أي الذي هذا كله فعله هو الحق ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء ﴿ فماذا بعد الحق ﴾ بعد عبادة الله ﴿ إلا الضلال ﴾ يعني عبادة الشيطان ﴿ فأنى تصرفون ﴾ يريد كيف تصرف عقولكم إلى عبادة ما لا يرزق ولا يحيي ولا يميت
< < يونس :( ٣٣ ) كذلك حقت كلمة..... > > ٣٣ ﴿ كذلك ﴾ هكذا ﴿ حقت ﴾ صدقت ﴿ كلمة ربك ﴾ بالشقاوة والخذلان ﴿ على الذين فسقوا ﴾ تمردوا في الكفر ﴿ أنهم لا يؤمنون ﴾
< < يونس :( ٣٥ ) قل هل من..... > > ٣٥ ﴿ قل هل من شركائكم ﴾ يعني آلهتكم ﴿ من يهدي ﴾ يرشد ﴿ إلى الحق ﴾ إلى دين الإسلام ﴿ قل الله يهدي للحق ﴾ أي إلى الحق ﴿ أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي ﴾ أي الله الذي يهدي ويرشد إلى الحق أهل الحق أحق أن يتبع أمره أم الأصنام التي لا تهدي أحدا ﴿ إلا أن يهدى ﴾ يرشد وهي وإن هديت لم تهتد ولكن الكلام نزل على أنها ان هديت اهتدت لأنهم لما اتخذوها آلهة عبر عنها كما يعبر عمن يعلم ﴿ فما لكم ﴾ أي شيء لكم في عبادة الأوثان وهذا كلام تام ﴿ كيف تحكمون ﴾ يعني كيف تقضون حين زعمتم أن مع الله شريكا