٩٣ ٩٨
< < يونس :( ٩٣ ) ولقد بوأنا بني..... > > ٩٣ ﴿ ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ﴾ أنزلنا قريظة والنضير منزل صدق أي محمودا مختارا يريد من أرض يثرب ما بين المدينة والشام ﴿ ورزقناهم من الطيبات ﴾ من النخل والثمار ووسعنا عليهم الرزق ﴿ فما اختلفوا ﴾ في تصديق النبي ﷺ وأنه رسول مبعوث ﴿ حتى جاءهم العلم ﴾ حقيقة ما كانوا يعلمونه وهو محمد عليه السلام بنعته وصفته والقرآن وذلك أنهم كانوا يخبرون عن زمانه ونبوته ويؤمنون به فلما أتاهم اختلفوا فكفر به أكثرهم
< < يونس :( ٩٤ ) فإن كنت في..... > > ٩٤ ﴿ فإن كنت في شك ﴾ هذا في الظاهر خطاب للنبي ﷺ والمراد به غيره من الشاكين في الدين وقوله ﴿ فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ﴾ يعني من امن من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه فيشهدون على صدق محمد ويخبرون بنبؤته وباقي الآية والتي تليها خطاب النبي ﷺ والمراد به غيره
< < يونس :( ٩٦ ) إن الذين حقت..... > > ٩٦ ﴿ إن الذين حقت عليهم كلمة ربك ﴾ وجبت عليهم كلمة العذاب
< < يونس :( ٩٧ ) ولو جاءتهم كل..... > > ٩٧ ﴿ لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية ﴾ وذلك أنهم كانوا يسألون رسول الله ﷺ أن يأتيهم بالايات حتى يؤمنوا فقال الله تعالى ﴿ لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ﴾ فلا ينفعهم حينئذ الإيمان كما لم ينفع فرعون
< < يونس :( ٩٨ ) فلولا كانت قرية..... > > ٩٨ ﴿ فلولا كانت قرية ﴾ أي فما كانت قرية ﴿ آمنت فنفعها إيمانها ﴾ عند نزول العذاب ﴿ إلا قوم يونس لما آمنوا ﴾ عند نزول العذاب ﴿ كشفنا عنهم عذاب الخزي ﴾