١٣ ١٥ آلهتهم فأنزل الله تعالى ﴿ فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك ﴾ أي لعظيم ما يرد على قلبك من تخليطهم تتوهم أنهم يزيلونك عن بعض ما أنت عليه من أمر ربك ﴿ وضائق به صدرك أن يقولوا ﴾ أي ضائق صدرك بأن يقولوا ﴿ لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير ﴾ عليك أن تنذرهم وليس عليك أن تأتيهم بما يقترحون ﴿ والله على كل شيء وكيل ﴾ حافظ لكل شيء
< < هود :( ١٣ ) أم يقولون افتراه..... > > ١٣ ﴿ أم يقولون ﴾ بل أيقولون ﴿ افتراه ﴾ افترى القرآن وأتى به من قبل نفسه ﴿ قل فأتوا بعشر سور مثله ﴾ مثل القرآن في البلاغة ﴿ مفتريات ﴾ بزعمكم ﴿ وادعوا من استطعتم من دون الله ﴾ إلى المعاونة على المعارضة ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ أنه افتراه
< < هود :( ١٤ ) فإن لم يستجيبوا..... > > ١٤ ﴿ فإن لم يستجيبوا لكم ﴾ فإن لم يستجب لكم من تدعونهم إلى المعاونة ولم يتهيأ لكم المعارضة فقد قامت عليكم الحجة ﴿ فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ﴾ أي أنزل والله عالم يإنزاله وعالم أنه من عنده ﴿ فهل أنتم مسلمون ﴾ استفهام معناه الأمر كقوله ﴿ فهل أنتم منتهون ﴾
< < هود :( ١٥ ) من كان يريد..... > > ١٥ ﴿ من كان يريد الحياة الدنيا ﴾ أي من كان يريدها من الكفار ولا يؤمن بالبعث ولا بالثواب والعقاب ﴿ نوف إليهم أعمالهم ﴾ جزاء أعمالهم في الدنيا يعني إن من أتى من الكافرين فعلا حسنا من إطعام جائع وكسوة عار ونصرة مظلوبم من المسلمين عجل له ثواب ذلك في دنياه بالزيادة في ماله ﴿ وهم فيها ﴾ في الدنيا