٢٥ ٢٩
< < هود :( ٢٥ ) ولقد أرسلنا نوحا..... > > ٢٥ ﴿ ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ﴾ فقال لهم يا قومي ﴿ إني لكم نذير مبين ﴾
< < هود :( ٢٦ ) أن لا تعبدوا..... > > ٢٦ ﴿ ألا تعبدوا إلا الله ﴾ أي أنذركم لتوحدوا الله وتتركوا عبادة غيره ﴿ إني أخاف عليكم ﴾ بكفركم ﴿ عذاب يوم أليم ﴾ مؤلم
< < هود :( ٢٧ ) فقال الملأ الذين..... > > ٢٧ ﴿ فقال الملأ الذين كفروا من قومه ﴾ وهم الأشراف والرؤساء ﴿ ما نراك إلا بشرا مثلنا ﴾ إنسانا مثلنا لا فضل لك علينا ﴿ وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا ﴾ أخساؤنا يعنون من لا شرف لهم ولا مال ﴿ بادي الرأي ﴾ اتبعوك في ظاهر الرأى وباطنهم على خلاف ذلك ﴿ وما نرى لكم ﴾ يعنون لنوح وقومه ﴿ علينا من فضل ﴾ وهذا تكذيب منهم لأن الفضل كله في النبوة ﴿ بل نظنكم كاذبين ﴾ ليس ما أتيتنا به من الله
< < هود :( ٢٨ ) قال يا قوم..... > > ٢٨ ﴿ قال يا قوم أرأيتم ﴾ أي أعلمتم ﴿ إن كنت على بينة من ربي ﴾ يقين وبرهان ﴿ وآتاني رحمة من عنده ﴾ نبوة ﴿ فعميت عليكم ﴾ فخفيت عليكم لأن الله تعالى سلبكم علمها ومنعكم معرفتها لعنادكم الحق ﴿ أنلزمكموها ﴾ أنلزمكم قبولها ونضطركم إلى معرفتها إذا كرهتم
< < هود :( ٢٩ ) ويا قوم لا..... > > ٢٩ ﴿ ويا قوم لا أسألكم عليه ﴾ على تبليغ الرسالة ﴿ مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا ﴾ سألوه طرد المؤمنين عنه ليؤمنوا به أنفة من أن يكونوا معهم على سواء فقال لا يجوز لي طردهم إذ كانوا يلقون الله فيجزيهم بإيمانهم