٣٢ ٣٣ وابعث لنا اباءنا من الموتى يكلمونا انك نبي فقال الله سبحانه ولو ان قرانا سيرت به الجبال يريد لو قضيت على ان لا يقرأالقران على الجبال الا سارت ولا على الارض الا تخرقت بالعيون والانهار وعلى الموتى ان لا يكلموا ما امنوا لما سبق عليهم في علمي وهذا جواب لو وهو محذوف ﴿ بل ﴾ دع ذلك الذي قالوا من تسيير الجبال وغيره فالامر لله جميعا لو شاء ان يؤمنوا لامنوا واذا لم يشأ لم ينفع ما اقترحوا من الايات وكان المسلمون قد ارادوا ان يظهر رسول الله ﷺ لهم اية ليجتمعوا على الايمان فقال الله ﴿ أفلم ييأس الذين آمنوا ﴾ يعلم الذين امنوا ﴿ أن لو يشاء الله ﴾ لهداهم من غير ظهور الايات ﴿ ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا ﴾ من كفرهم واعمالهم الخبيثة ﴿ قارعة ﴾ داهية تقرعهم من القتل والاسر والحرب والجدب ﴿ أو تحل ﴾ يا محمد انت ﴿ قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله ﴾ يعني القيامة وقيل فتح مكة
< < الرعد :( ٣٢ ) ولقد استهزئ برسل..... > > ٣٢ ﴿ ولقد استهزئ برسل من قبلك ﴾ أوذي وكذب ﴿ فأمليت للذين كفروا ﴾ اطلت لهم المدة بتأخير العقوبة ليتمادوا في المعصية ﴿ ثم أخذتهم ﴾ بالعقوبة ﴿ فكيف كان عقاب ﴾ كيف رأيت ما صنعت بمن استهزأ برسلي كذلك أصنع بمشركي قومك
< < الرعد :( ٣٣ ) أفمن هو قائم..... > > ٣٣ ﴿ أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ﴾ أي بجرائه يعني متول لذلك كما