١٦ ٢١
< < إبراهيم :( ١٦ ) من ورائه جهنم..... > > ١٦ ﴿ من ورائه جهنم ﴾ أي أمامه جهنم فهو يردها ﴿ ويسقى من ماء صديد ﴾ وهو ما يسيل من الجرح مختلطا بالدم والقيح
< < إبراهيم :( ١٧ ) يتجرعه ولا يكاد..... > > ١٧ ﴿ يتجرعه ﴾ يتحساه بالجرع لا بمرة لمرارته ﴿ ولا يكاد يسيغه ﴾ لا يجيزه في الحلق الا بعد ابطاء ﴿ ويأتيه الموت ﴾ أي أسباب من البلايا التي تصيب الكافر في النار من كل شعرة في جسده ﴿ وما هو بميت ﴾ موتا تنقطع معه الحياة ﴿ ومن ورائه ﴾ ومن بعد ذلك العذاب ﴿ عذاب غليظ ﴾ متصل اللآلام ثم ضرب مثلا لأعمال الكفار فقال
< < إبراهيم :( ١٨ ) مثل الذين كفروا..... > > ١٨ ﴿ مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ﴾ أي شديد هبوب الريح ومعنى الآية ان كل ما تقرب به الكافر الى الله تعالى فمحبط غير منتفع به لانهم أشركوا فيها غير الله سبحانه وتعالى كالرماد الذي ذرته الريح وصار هباء لا ينتفع به فذلك قوله ﴿ لا يقدرون مما كسبوا على شيء ﴾ أي لا يجدون ثواب ما عملوا ﴿ ذلك هو الضلال البعيد ﴾ يعني ضلال أعمالهم وذهابها والمعنى ذلك الخسران الكبير
< < إبراهيم :( ١٩ ) ألم تر أن..... > > ١٩ ﴿ ألم تر ﴾ يا محمد ﴿ أن الله خلق السماوات والأرض بالحق ﴾ أي بقدرته وصنعه وعلمه وارادته وكل ذلك حق ﴿ إن يشأ يذهبكم ﴾ يمتكم أيها الكفار ﴿ ويأت بخلق جديد ﴾ خير منكم وأطوع
< < إبراهيم :( ٢٠ ) وما ذلك على..... > > ٢٠ ﴿ وما ذلك على الله بعزيز ﴾ * بممتنع شديد
< < إبراهيم :( ٢١ ) وبرزوا لله جميعا..... > > ٢١ ﴿ وبرزوا لله جميعا ﴾ خرجوا من قبورهم الى المحشر ﴿ فقال الضعفاء ﴾ وهم