يعني رضيعا في الحجر ٣٠
< < مريم :( ٣٠ ) قال إني عبد..... > > ﴿ قال ﴾ عيسى عند ذلك ﴿ إني عبد الله ﴾ أقر على نفسه بالعبودية لله سبحانه ﴿ آتاني الكتاب ﴾ علمني التوراة وقيل الخط ٣١
< < مريم :( ٣١ ) وجعلني مباركا أين..... > > ﴿ وجعلني نبيا وجعلني مباركا ﴾ معلما للخير أدعو إلى الله تعالى ﴿ أين ما كنت وأوصاني بالصلاة ﴾ أمرني با لصلاة ﴿ والزكاة ﴾ الطهارة ﴿ ما دمت حيا ﴾ ٣٢
< < مريم :( ٣٢ ) وبرا بوالدتي ولم..... > > ﴿ وبرا ﴾ لطيفا ﴿ بوالدتي ﴾ ٣٣
< < مريم :( ٣٣ ) والسلام علي يوم..... > > ﴿ والسلام علي يوم ولدت ﴾ الآية أي السلامة علي من الله تعالى في هذه ا لأحوال ٣٤
< < مريم :( ٣٤ ) ذلك عيسى ابن..... > > ﴿ ذلك عيسى ابن مريم ﴾ أي الذي قال ﴿ إني عبد الله آتاني الكتاب ﴾ الآية هو عيسى ابن مريم لا ما يقول النصارى من أنه اله وأنه ابن الله ﴿ قول الحق ﴾ أي هذا الكلام قول الحق والحق هو الله سبحانه وقيل معنى قول الحق أنه كلمة الله ﴿ الذي فيه يمترون ﴾ يشكون يعني اليهود يقولون إنه لزنية وإنه كذاب ساحر ويقول النصارى إنه ابن الله ٣٥
< < مريم :( ٣٥ ) ما كان لله..... > > ﴿ ما كان لله ﴾ ما ينبغي له سبحانه ﴿ أن يتخذ من ولد ﴾ أي ولدا ﴿ سبحانه ﴾ تنزيها له عن ذلك ﴿ إذا قضى أمرا ﴾ أراد كونه ﴿ فإنما يقول له كن فيكون ﴾ كما قال لعيسى كن فكان من غير أب ٣٦
< < مريم :( ٣٦ ) وإن الله ربي..... > > ﴿ وإن الله ربي وربكم ﴾ هذا راجع إلى قوله تعالى ﴿ وأوصاني بالصلاة ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon