٣٦ ٣٩ أو عند الغروب والمعنى ليس يسترها عن الشمس في وقت من النهار شيء فهو أنضر لها وأجود لزيتها ﴿ يكاد زيتها يضيء ﴾ لصفائه دون السراج وهو قوله ﴿ ولو لم تمسسه نار نور على نور ﴾ يعني نور السراج ونور الزيت ثم قال عز من قائل ﴿ يهدي الله لنوره من يشاء ﴾ الآية ٣٦
< < النور :( ٣٦ ) في بيوت أذن..... > > ﴿ في بيوت ﴾ أي المصباح يوقد في بيوت يعني المساجد ﴿ أذن الله أن ترفع ﴾ تبنى وقوله تعالى ٣٧
< < النور :( ٣٧ ) رجال لا تلهيهم..... > > ﴿ تتقلب فيه القلوب ﴾ بين الطمع في النجاة والحذر من الهلاك ﴿ والأبصار ﴾ تتقلب في أي ناحية يؤخذ بهم أذات اليمين أم ذات الشمال ومن أي جهة يؤتون كتبهم من جهة اليمين أم من جهة الشمال ٣٨
< < النور :( ٣٨ ) ليجزيهم الله أحسن..... > > ﴿ ليجزيهم الله أحسن ﴾ بأحسن ﴿ ما عملوا ويزيدهم من فضله ﴾ ما لم يستحقوه بأعمالهم ثم ضرب مثلا لأعمال الكافرين فقال ٣٩
< < النور :( ٣٩ ) والذين كفروا أعمالهم..... > > ﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب ﴾ وهو ما يرى في الفلوات عند شدة الحر كأنه ماء ﴿ بقيعة ﴾ جمع قاع وهو المنبسط من الأرض ﴿ يحسبه الظمآن ﴾ يظنه العطشان ﴿ ماء حتى إذا جاءه ﴾ جاء موضعه ﴿ لم يجده شيئا ﴾ كذلك الكافر يحسب أن عمله مغن عنه أو نافعه شيئا فإذا أتاه الموت واحتاج إلى عمله لم يجد عمله أغنى عنه شيئا ﴿ ووجد الله عنده ﴾ ووجد الله بالمرصاد عند ذلك ﴿ فوفاه حسابه ﴾ تحمل جزاء عمله