فقال هنا ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ( قرنها بأنه لا إله إلا هو
و زاد فى آل عمران ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا بما بين يديه و أنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس و أنزل الفرقان ( و هذا إيمان بالكتب و الرسل
و قال فى طه ( يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضى له قولا يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علما و عنت الوجوه للحى القيوم و قد خاب من حمل ظلما ( فصل
ومن أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه من الصفات الفعلية كقوله فى هذه السورة ( الذي خلق خلق الإنسان من علق ( و ( الخلق ( مذكور في مواضع كثيرة و كذلك غيره من الأفعال و هو نوعان
فعل متعد إلى مفعول به مثل ( خلق ( فإنه يقتضى مخلوقا و كذلك ( رزق ( كقوله ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم