الجزء الحادي عشر
[الفهارس]
[الجزء الأول]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات ٢٥: ١: بذكره: ١: قال القرطبي: قال العلماء: بسم الله الرحمن الرحيم، قسم من ربنا أنزله عند رأس كل سورة، يقسم لعباده: إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإنى أوفى لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري. و «بسم الله الرحمن الرحيم» مما أنزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الأمة خصوصا، بعد سليمان عليه السلام، وقال بعض العلماء:
إن بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات، وهذا صحيح. وهذا أثر إسناده ضعيف.
: ٢: الخلق: ٢: قلت: رواه ابن كثير في تفسيره (١/ ١٧) وقال: «وهذا غريب جدا، وقد يكون صحيحا إلى من دون رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات، والله أعلم».
وعلة هذا الأثر إسماعيل بن عياش. قال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. (المغني في الضعفاء:
١/ ٨٥/ ٦٩٧).
: ٣: اسم: ٣: وتستحب البسملة عند الأكل لما في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لربيبه عمر بن أبى سلمة: «قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك».
رواه مسلم في (الأشربة، ح/ ١٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٢٦٧) وأحمد (٤/ ٢٦) وابن