اللغَة: ﴿تَحِلَّةَ﴾ تحليل اليمين بالكفارة ﴿صَغَتْ﴾ مالت عن الحقِّ وزاغت، وأصغى الإِناء أماله ﴿قَانِتَاتٍ﴾ مطيعات من القنوت وهو ملازمة الطاعة مع الخضوع ﴿نَّصُوحاً﴾ خالصة صادقة، والتوبةُ النَّصوح هي التي لا عودة بعدها إِلى الذنب، سميت نصوحاً لما فيها من الصدق والإِخلاص يقال: هذا عسلٌ ناصح إِذا خلص من الشمع ﴿اغلظ﴾ من الغلظة وهي الشدة ﴿أَحْصَنَتْ﴾ عفَّت وصانت نفسها عن مقارنة الفاحشة.
سَبَبُ النّزول: أروي «أنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كان يقسم بين نسائه، فلما كان يوم حفصة استأذنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في زيارة أبويها فأذن لها، فلما خرجت أرسل إِلى جاريته» مارية القبطية «فعاشرها في بيت حفصة، فرجعت فوججتها في بيتها، فغارت غيرةً شديدة، وقالت: أدخلتها بيتي في


الصفحة التالية
Icon