اللغَة: ﴿ضَبْحاً﴾ الضبح: صوت أنفاس الخيل إِذا عدت قال عنترة: والخيلُ تكدح حين تضبح في حياض الموت ضبحاً ﴿أَثَرْنَ﴾ هيَّجن ﴿نَقْعاً﴾ النقعُ: الغبار ﴿كَنُودٌ﴾ كفور جحود لنعمة الله من كند النعمة إِذا كفرها ولم يشكرها قال الشاعر:

كنودٌ لنعماء الرجال ومن يكن كنوداً لنعماء الرجالِ يبعَّد
﴿بُعْثِرَ﴾ أثير من بعثرت المتاع إِذا جعلت أسفله أعلاه.
التفسِير: ﴿والعاديات ضَبْحاً﴾ أي أُقسمُ بخيل المجاهدين المسرعات في الكرّ على العدو، يُسمع لأنفاسها صوتٌ جهير هو الضبحُ قال ابن عباس: الخيل إِذا عدت قالت: أُحْ، أُحْ فذلك ضبحها قال أبو السعود: أقسم سبحانه بخيل الغزاة التي تعدو نحو العدو وتضبح ضبحاً وهو صوت


الصفحة التالية
Icon