٩٠٣ - وخيلٍ قد دَلَفْتُ لها بِخَيْلٍ | تحيةُ بينِهم ضَرْبٌ وَجِيعُ |
قوله تعالى: ﴿مَن يَشْرِي﴾ : في «مَنْ» الوجهانِ المتقدِّمان في «مَنْ» الأولى، ومعنى يَشْري: يَبيع، قال تعالى: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ [يوسف: ٢٠]، إن أَعَدْنَا الضميرَ المرفوعَ على الآخرة، وقال:
٩٠٤ - وَشَرَيْتُ بُرْداً ليتني | من بعدِ بُرْدٍ كنتُ هامَهْ |
قوله: ﴿ابتغآء﴾ منصوبٌ على أنه مفعولٌ من أجله. والشروطُ المقتضيةُ للنصبِ موجودةٌ. والصحيحُ أنَّ إضافةَ المفعولِ له مَحْضَةٌ، خلافاً للجرمي والمبرد والرياشي وجماعةٍ من المتأخَّرين. و «مرضاة» مصدرٌ مبنيٌّ على تاء التأنيث كَمَدْعَاة، والقياسُ تجريدُهُ عنها نحو: مَغْزَى ومَرْمَى
ووقَفَ حمزة عليها بالتاء، وذلك لوجهين: أحدهما أَنَّ بعضَ العربِ يقِفُ على تاء التأنيثِ بالتاءِ كما هي: وأنشدوا: