كالعاقبة والعافية. وكافة وقاطبة مِمَّا لَزِم نصبُهما على الحالِ فإخراجُهما عن ذلك لَحْنٌ.
والجمهورُ على ﴿زَلَلْتُمْ﴾ : بفتح العين، وأبو السَّمَّال قرأها بالكسرِ، وهما لغتان كضَلَلْتُ وضَلِلْتُ. و «ما» في «مِنْ بعدِما» مصدريَّةٌ، و «مِنْ» لابتداءِ الغايةِ، وهي متعلِّقَةٌ ب «زَللْتُم».
قولُه تعالى: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ﴾ :«هل» لفظُهُ استفهامٌ والمرادُ به النفيُ كقوله:
٩١١ - وهلْ أنا إلا مِنْ غُزَيَّةَ إنْ غَوَتْ | غَوَيْتُ وإنْ تَرْشُدْ غُزَيَّةُ أَرْشُدِ |
و «يَنْظُرون» هنا بمعنى يَنْتَظِرُون، وهو مُعَدَّىً بنفسِه، قال امرؤ القيس:
٩١٢ - فإنَّكما إنْ تَنْظُراني ساعةً | من الدَّهْرَ يَنْفَعْني لدى أُمِّ جُنْدَبِ |