ورُويت عن أبي عمرو وعاصم - تَنَفَّدَ - بتشديدِ الفاءِ، وهو مُطاوَعُ نَفَّدَ بالتشديد نحو: كسَّرته فتكسَّر. وقراءةُ الباقين مطاوعُ أَنْفَدْته.
قوله: «ولو جِئنا» جوابُها محذوف لِفَهْمِ المعنى تقديره: لنفِدَ. والعامَّةُ على «مَدَداً» بفتح الميم. والأعمشُ قرأ بكسرها، ونصبُه على التمييز كقوله:
٣٢٠ - ٥-............................ | فإنَّ الهوى يَكْفِيْكه مثلُه صَبْرا |
قوله: ﴿أَنَّمَآ إلهكم﴾ :«أنَّ» هذه مصدرية وإنْ كانت مكفوفةً ب «ما». وهذا المصدر قائمٌ مقامَ الفاعلِ كأنه قيل: إنما يُوْحَى إليَّ التوحيدُ.
قوله: ﴿وَلاَ يُشْرِكْ﴾ العامَّةُ على الياءِ مِنْ تحتُ، عُطِفَ بها على أمرٍ. ورُوي عن أبي عمروٍ ﴿وَلاَ تُشْرِكْ﴾ بالتاءِ مِنْ فوقُ خطاباً على الالتفات من الغَيْبة إلى الخطاب ثم التُفِتَ في قولِه ﴿بِعِبَادَةِ رَبِّهِ﴾ إلى الأول. ولو جيْءَ على