سورة الملائكة
* * *
قوله تعالى: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ)
حجة على المعتزلة والقدرية.
* * *
قوله: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا)
معرف مَن أغفل عداوته فاغتر بوسواسه واستفزته، وتصورت عنده
في صورة النصح، فهذه الآية تعرفه أن الشيطان عدو للإنسان فلا يكون
له ناصحا أبدا، بل يوجب عليه اتخاذه عدوا إيجاب فرض. فعلى كل
مسلم أن لايسلك مسلك دعائه، لأنه داع إلى السعير كما قال الله.
وقوله الحق.


الصفحة التالية
Icon