﴿ يسۤ ﴾ [آية: ١] يعنى عز وجل النبى صلى الله عليه وسلم يقول: يا إنسان بلغة طىء، ويس قلب القرآن من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات، ومن قرآها ابتغاء وجه الله عز وجل ليلاً غفر الله ذنوبه تلك الليلة، ومن قرأها بالنهار، فله مثل ذلك، وذلك أن أبى بن خلف الجمحى قال للنبى صلى الله عليه وسلم: ما أرسل الله إلينا رسولاً، وما أنت برسول وتابعه كفار مكة على ذلك فأقسم الله عز وجل بالقرآن الحكيم يعنى المحكم من الباطل.﴿ وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ ﴾ [آية: ٢] ﴿ إِنَّكَ ﴾ يا محمد ﴿ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾ [آية: ٣] ﴿ عَلَىٰ صِرَاطٍ ﴾ على طريق ﴿ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [آية: ٤] دين الإسلام لأن غير دين الإسلام ليس بمستقيم. ثم قال: هذا القرآن هو ﴿ تَنزِيلَ ﴾ من ﴿ ٱلْعَزِيزِ ﴾ فى ملكه ﴿ ٱلرَّحِيمِ ﴾ [آية: ٥] بخلقه.