قوله: ﴿ تِلْكَ ﴾ مبتدأ، و ﴿ آيَاتُ ٱلْقُرْآنِ ﴾ خبره، واسم الإشارة عائد على ما في هذه السورة. قوله: (آيات منه) أشار بذلك إلى أن الإضافة على معنى من كما تقول: جلست مع زيد ساعة الليل، تريد ساعة منه. قوله: (مظهر الحق من الباطل) أي فالحق صار بالقرآن ظاهراً واضحاً، والباطل كذلك. قوله:(عطف بزيادة صفة) جواب عما يقال: لم عطف الكتاب على القرآن مع أنهما متحدان معنى؟ فأجاب: بأنه سوغ ذلك وصف الكتاب بصفة لم تكن في القرآن.