سورة فصلت
مكية وهي أربع وخمسون آية، وسبعمائة وتسعة وتسعون كلمة، وثلاثة آلاف وثلثمائة وخمسون حرفا بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: ﴿حم تنزيل من الرحن الرحيم﴾ يجو أن يكون «تنزيل» خبر «حم» على القول بانها اسم السورة،. ويجوز أن يكون تنزيل خبر ابتداء مضمر، أي هذا تنزيل.
وقال الأخفش: تنزيل رفعت بالابتداء و «كتاب» خبره.
قوله: «كتاب» قد تقدم أنه يجوز أن يكون خبراً لِتَنْزِيلُ، ويجوز أن يكون خبراً ثانياً، وأن يكون بدلاً من تنزيل، وأن يكون فاعلاً بالمصدر، وهو تنزيل أي نزل الكتاب، قاله أبو البقاء. و ﴿فُصِّلَتْ آيَاتُهُ﴾ صفة «لِكتَابٍ».
قوله: «قرآناً» في نصبة ستةُ أوجه:
أحدها: هو حال بنفسه. و «عَرَبِيًّا» صفته، أو حال مُوطِّئَة، والحال في الحقيقة «


الصفحة التالية
Icon