[سورة القارعة]
مكية، وهي إحدى عشر آيةبسم الله الرحمن الرحيم
... ﴿الْقَارِعَةُ (١) مَا الْقَارِعَةُ (٢) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ (١١) ﴾.* * *
عن ابن عباس في قوله: ﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ﴾، قال: هي الساعة. قال البغوي: ﴿الْقَارِعَةُ﴾ اسم من أسماء القيامة إلى: ﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾. قال الحسن: هذا وعيد بعد وعيد.
﴿كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾. قال قتادة: كنا نحدّث أنّ علم اليقين: أنْ يعلم أنّ الله باعثه بعد الموت. قال البغوي: وجواب (لو) محذوف، أي: لو تعلمون علمًا يقينًا، لشغلكم ما تعلمون عن التكاثر والتفاخر. {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا