سورة يونس
٢ - ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾
الجارّ «للناس» متعلق بحال من «عجبًا»، «أن» حرف مصدري، والمصدر المُؤَوَّل مِن «أن» وما بعدها اسم كان، و «عجبًا» خبر كان. «أن أنذر» أن «تفسيرية، وجملة» أنذر «مُفسّرة، والمصدر المُؤَوَّل» أن لهم قدم صدق «منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة» قال الكافرون" مستأنفة.
٣ - ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾
جملة «يُدَبِّرُ الأمر» خبر ثانٍ في محل رفع، وجملة «ما من شفيع» خبر ثالث، و «مِنْ» في «من شفيع» زائدة، و «شفيع» مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، و «إلا» للحصر، والجارّ «من بعد» متعلق بالخبر، «ذلكم الله» مبتدأ وخبر، «ربكم» بدل مرفوع. وجملة «فاعبدوه» معطوفة على جملة «ذلكم الله»، وجملة «أفلا تذكَّرون» مستأنفة لا محل لها.
٤ - ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾
الجارّ «إليه» متعلق بالخبر، «مرجعكم» مبتدأ، والكاف مضاف إليه، «وجميعًا» حال من الكاف، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف -[٤٢٤]- مصدر، «وَعْدَ» مفعول مطلق، وكذا «حقًا»، والجارّ «بالقسط» متعلق بـ «يجزي»، وجملة «والذين كفروا... » مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة «لهم شراب» خبر، و «ما» في «بما كانوا» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق بـ «لهم».