سورة الأحقاف
٢ - ﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾
الجار «من الله» متعلق بخبر «تنزيل».
٣ - ﴿مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ﴾
جملة «ما خلقنا» مستأنفة، «إلا» للحصر، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «خلقنا»، «وأجل» اسم معطوف على «الحق»، «ما» في «عَمَّا» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «معرضون».
٤ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
قوله «أرأيتم» : بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين الأول: «ما» الموصولية، والثاني: جملة «ماذا خلقوا»، الجار «من دون» متعلق بحال من «ما». قوله «ماذا» :«ما» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم موصول خبر، الجار «من الأرض» متعلق بـ «خلقوا»، وجملة «أروني» معترضة أكَّدت «أرأيتم»، «أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لـ «شرك»، جملة «ائتوني» مستأنفة في حيز القول، الجار «من قبل» متعلق بنعت لـ «كتاب»، الجار «من علم» متعلق بنعت لـ «أثارة»، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.