بصيرة فى الامام
وهو المؤتمّ به، إِنساناً كان يقتدى بقوله وفعله، أَو كتاباً، أَو غير ذلك، مُحِقّاً كان أَو مبطِلاً. وقد ورد فى النَّص على خمسة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى مقَدّم القوم وقائد الخيرات: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً﴾ : قائداً لهم.
الثَّانى: بمعنى اللَّوح المحفوظ المشتمل على جملة الأَقوال والأَفعال والأَحوال: ﴿وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ في إِمَامٍ مُّبِينٍ﴾.
الثالث: بمعنى الراحة والرّحمة: ﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ موسى إِمَاماً وَرَحْمَةً﴾.
الرابع: بمعنى الطَّريق الواضح: ﴿وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ﴾ : طريق واضح.
الخامس: بمعنى الكتاب؛ كالتوارة والإِنجيل والصّحف والزَّبور والفرقان: ﴿يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾.


الصفحة التالية
Icon