بصيرة فى الرعن والرغبة والرغد والرغم
الرُّعونة: الحمق. والأَرعن: الأَهوج فى منطقه، الأَحمق المسترخى. وقد رَعَنَ - مثلثة العين - رُعُونة ورَعَانة ورَعَنًا.
وقوله تعالى: ﴿لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا﴾ كان ذلك قولاً كانوا يقولونه للنبىِّ صلَّى الله وعليه وسلَّم تهكُّمًا، يقصدون به رميه بالرُّعونة، ويُوهمون أَنَّهم يقولون: راعنا أَى احفظنا، من قولهم: رعن رعونة: حَمُِق.
والرَّعْناءُ: المرأَة المغنِّجة فى مشيها وكلامها، واسم للبصرة لما فى هوائها من تكسّر وتغيُّر. قال:
لولا ابن عُتبة عمرو والرَّجاء له | ما كانت البصرة الرَّعناءُ لى وَطَنَا |