وزاد البزي بخلاف عنه ﴿وَلِيَ دِينِ﴾.
وفتح أبو عمرو ياءين، و ﴿وَمَحْيَايَ﴾، ﴿وَمَا لِيَ﴾ في يس لا غير.
وفتح ابن عامر في روايتيه ستا، ﴿وَجْهِيَ﴾ في الموضعين، وفي [الأنعام، ١٥٣، ١٦٢] ﴿صِرَاطِي﴾، و ﴿مَحْيَايَ﴾، وفي [العنكبوت: ٥٦] ﴿إِنَّ أَرْضِي﴾، و ﴿وَمَا لِيَ﴾ في يس.
وزاد هشام ﴿بَيْتِيَ﴾ حيث وقع، و ﴿مَا لِيَ﴾ في [النمل: ٢٠]، و ﴿وَلِيَ دِينِ﴾ في [الكافرون: ٦].
وفتح حفص ياء ﴿بَيْتِيَ﴾، و ﴿وَجْهِيَ﴾، و ﴿مَعِيَ﴾ حيث وقعن، و ﴿مَحْيَايَ﴾ في الأنعام، و ﴿لِي﴾ في [إبراهيم: ٤١]، [وطه: ١٨]، [والنمل: ٢٠]، [ويس: ٢٢]، وفي مكانين في [ص: ٢٣، ٦٩]، وفي [الكافرون: ٦] في السبعة لا غير.
وفتح أبو بكر والكسائي ثلاثا، و ﴿مَحْيَايَ﴾، و ﴿لِيَ﴾ في النمل ويس لا غير.
وفتح حمزة ﴿وَمَحْيَايَ﴾ وحدها، ولم يفتح من جميع الياءات المختلف فيهن غيرها.

باب: الزوائد


مدخل
...

باب الزوائد:


جملة ما اختلفوا فيه من الياءات المحذوفات من الخط لكسر ما قبلهن إحدى وستون، منها اثنتان وثلاثون حشوا، وتسع وعشرون فواصل.
في النصف الأول من القسمين ست وعشرون ياء، وفي النصف الثاني منها خمس وثلاثون ياء.
فأثبت ورش منهن في الوصل سبعا وأربعين.
وأثبت قالون منهن عشرين، منها ثماني عشرة من زوائد ورش، وأفرد نفسه باثنتين وهما:
﴿إِنْ تَرَنِ أَنَا﴾ [الكهف: ٣٩]، و ﴿اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ﴾ [غافر: ٣٨].
واختلف عنه في أربع: اثنتان في النصف الأول وهما ﴿الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ في


الصفحة التالية
Icon