سورة البينة
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما الانفكاك؟ وما البيّنة؟ وما القيّمة؟ وما الحنيف؟ وما الرّضى؟
وما البريّة؟
وما الصّحف المطهّرة؟
الجواب:
الانفكاك: انفصال عن شدّة اجتماع وأكثر ما يستعمل في النفي كما أن ما زال كذلك تقول: ما انفك من هذا الأمر أي: ما انفصل منه لشدة ملابسته
البيّنة: الحجة الظاهرة التي يتميز بها الحق من الباطل، وكل برهان بينة.


الصفحة التالية
Icon