المبحث الثاني
قصر العام على بعض أفراده
وذلك أن اللفظ أحياناً قد يصدق على عدة معان ويطلق عليها ويحتملها كلها أو يقصد به مجموعها، فلو قيل بأحدها فقط وطرح الباقي، ولم يلتفت إليه لكان اطراحاً لمعان حقه هي جزء من مدلولات اللفظ.
وإليك الأمثلة لذلك:
المثال الأول: صفحة "٥٠" من سورة البقرة الآية رقم "٢٥٥" في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ﴾.
قال المؤلف: " وهو العلي: فوق خلقه بالقهر ".
وفي سورة النحل الآية رقم "٥٠" في قوله تعالى:


الصفحة التالية
Icon