قصة موسى وفرعون في السور الأخرى
وأما ١ الزيادة التي في سورة (طه).
فالأولى: استفهام التقرير الدال على عظمة القصة; والتحريض على فهمِها.
الثانية: ﴿أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً﴾ ٢ دليل على أنه ضل الطريق.
الثالثة: أمره بخلع النعلين.
الرابعة: إخباره أنه في ذلك الوادي.
الخامسة: الإخبار بأنه مطهَّر.
السادسة: تبشيره بأن الله اختاره.
السابعة: أمره بالاستماع.
الثامنة: أن أول ذلك أكبر المسائل على الإطلاق، وهو تفرده بالإلهية.
التاسعة: أمره بلازم التوحيد، وهو إفراده بالعبادة.
العاشرة: أمره بإقامة الصلاة.

١ بعد أن ذكر المفسر رحمه الله قصة موسى عليه السلام كما وردت في سورة القصص، أتبع ذلك بذكر الزيادات في هل القصة التي وردت في السور الأخرى، وبدأ في ذلك بما ورد في سورة طه، وهو قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى فلما آتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى) سورة طه: الآيات: ٩-١٦.
٢ سورة طه آية: ١٠.


الصفحة التالية
Icon