سُورَةُ تَبَّتْ
[٤٦٩] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [قَوْلُهُ تَعَالَى: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ.... إِلَى آخِرِ السُّورَةِ] [١: ٥] [ «٨٧٦» - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
صَعِدَ رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- (ذَاتَ يَوْمٍ الصَّفَا)، فَقَالَ يَا صَبَاحَاهُ! فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ (قُرَيْشٌ) فَقَالُوا لَهُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ: أَنَّ الْعَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ، أَمَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟! قَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ. فَقَالَ (أَبُو لَهَبٍ) : تَبَّاً لكَ! لهذا دَعَوْتَنَا جَمِيعًا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:

(٨٧٦) أخرجه البخاري في الجنائز (١٣٩٤) وفي المناقب (٣٥٢٥) وفي التفسير (٤٨٠١، ٤٩٧٢، ٤٩٧٣، ٥٩٧١).
وأخرجه مسلم في الإيمان (٣٥٥، ٣٥٦/ ٢٠٨) ص ١٩٣، ١٩٤.
والترمذي في التفسير (٣٣٦٣).
والنسائي في التفسير (٧٣٤).
والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٣) والبيهقي في الدلائل (٢/ ١٨١) وزاد نسبته في الدر (٦/ ٤٠٨) لسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم.


الصفحة التالية
Icon