تفسير الظن على أربعة وجوه
الوجه الأول: الظن يعني اليقين
وذلك قوله في البقرة: ﴿إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله﴾ يعني إِن أيقنا. وكقوله في ص: ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ﴾ أيقن داود، ﴿أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾ ابتليناه. وقال في الحَاقَّةِ: ﴿إِنِّي ظَنَنتُ﴾ أيقنت، ﴿أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ﴾.
الوجه الثاني: الظن يعني الشك
وذلك قوله في الجاثية: ﴿إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً﴾ يعني ما نشك إِلاَّ شكا.
الوجه الثالث: ظنَّ يعني حسب
وذلك قوله في إِذا السمَاءُ انشقَّت: ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ﴾ يعني حسب أن لن يرجع. وقال