التفسير بالرأي وأهم المؤلفات فيه:
تعريفه:
هو تفسير القرآن بالاجتهاد.
أقسامه
مدخل
...
أقسامه:
ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين:
الأول: التفسير بالرأي المحمود:
وهو التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها.
حكمه:
أجاز العلماء -رحمهم الله تعالى- هذا النوع من التفسير ولهم أدلة كثيرة على ذلك منها:
١- قوله تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ ١. وغيرها من الآيات التي تدعو إلى التدبر في القرآن.
٢- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" ولو كان التفسير مقصورًا على النقل ولا يجوز الاجتهاد فيه لما كان لابن عباس مزية على غيره.
٣- أن الصحابة -رضي الله عنه- اختلفوا في التفسير على وجوه، فدل على أنه من اجتهادهم.
وبهذا يظهر أن التفسير بالرأي المحمود جائز. والله أعلم.
الثاني: التفسير بالرأي المذموم:
هو التفسير بمجرد الرأي والهوى.
وأكثر الذين فسروا القرآن بمجرد الرأي هم أهل الأهواء والبدع الذين اعتقدوا معتقدات باطلة ليس لها سند ولا دليل، ففسروا آيات القرآن بما يوافق آراءهم ومعتقداتهم الزائفة وحملوها على ذلك بمجرد الرأي والهوى.