١ - قد مضى على الإنسان حين من الزمان قبل أن ينفخ فيه الروح، لم يكن شيئاً يذكر باسمه، ولا يعرف ما يراد منه.
٢ - إنا خلقنا الإنسان من نطفة ذات عناصر شتى، مختبرين له بالتكاليف فيما بعد، فجعلناه ذا سمع وذا بصر، ليسمع الآيات ويرى الدلائل.
٣ - إنا بينا له طريق الهدى: إما مؤمنا وإما كافراً.
٤ - إنا أعددنا للكافرين سلاسل لأرجلهم، وأغلالا لأيديهم وأعناقهم، ونارا موقدة.
٥ -، ٦ - إن الصادقين فى إيمانهم يشربون من خمر كان ما تمزج به ماء كافور، عيناً يشرب منها عباد الله يجرونها حيث شاءوا إجراء سهلاً.
٧ - يوفون بما أوجبوا على أنفسهم، ويخافون يوماً عظيماً كان ضرره البالغ فاشياً منتشراً كل الانتشار.


الصفحة التالية
Icon