٩ -
﴿وَكَمْ﴾ أَيْ كَثِيرًا ﴿أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ قَرْن﴾ أَيْ أُمَّة مِنْ الْأُمَم الْمَاضِيَة بِتَكْذِيبِهِمْ الرُّسُل ﴿هَلْ تُحِسّ﴾ تَجِد ﴿مِنْهُمْ مِنْ أَحَد أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا﴾ صَوْتًا خَفِيًّا لَا فَكَمَا أَهْلَكْنَا أُولَئِكَ نُهْلِك هَؤُلَاءِ = ٢٠ سُورَة طَه
مَكِّيَّة إلَّا آيَتَيْ ١٢ و ١٢١ فَمَدَنِيَّتَانِ وَآيَاتهَا ١٣٥ أَوْ أرعون أو اثنتان نزلت بعد مريم بسم الله الرحمن الرحيم
﴿طَه﴾ اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِذَلِكَ
﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن﴾ يَا مُحَمَّد ﴿لِتَشْقَى﴾ لِتَتْعَب بِمَا فَعَلْت بَعْد نُزُوله مِنْ طُول قِيَامك بِصَلَاةِ اللَّيْل أَيْ خَفِّفْ عَنْ نَفْسك
﴿إلَّا﴾ لَكِنْ أَنْزَلْنَاهُ ﴿تَذْكِرَة﴾ بِهِ ﴿لِمَنْ يَخْشَى﴾ يخاف الله
﴿تَنْزِيلًا﴾ بَدَل مِنْ اللَّفْظ بِفِعْلِهِ النَّاصِب لَهُ ﴿ممن خلق الأرض والسماوات الْعُلَى﴾ جَمْع عُلْيَا كَكُبْرَى وَكُبَر
هُوَ ﴿الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش﴾ وَهُوَ فِي اللُّغَة سَرِير الْمُلْك ﴿اسْتَوَى﴾ اسْتِوَاء يَلِيق بِهِ
﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا﴾ مِنْ الْمَخْلُوقَات ﴿وَمَا تَحْت الثَّرَى﴾ هُوَ التُّرَاب النَّدِيّ وَالْمُرَاد الْأَرَضُونَ السَّبْع لِأَنَّهَا تحته
﴿وَإِنْ تَجْهَر بِالْقَوْلِ﴾ فِي ذِكْر أَوْ دُعَاء فَاَللَّه غَنِيّ عَنْ الْجَهْر بِهِ ﴿فَإِنَّهُ يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى﴾ مِنْهُ أَيْ مَا حَدَّثْت بِهِ النَّفْس وَمَا خَطَرَ وَلَمْ تُحَدِّث بِهِ فَلَا تُجْهِد نَفْسك بِالْجَهْرِ
﴿اللَّه لَا إلَه إلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى﴾ التِّسْعَة وَالتِّسْعُونَ الْوَارِد بِهَا الْحَدِيث وَالْحُسْنَى مؤنث الأحسن
﴿وهل﴾ قد {أتاك حديث موسى


الصفحة التالية
Icon