أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿ق﴾ قَالَ: هُوَ اسْم من أَسمَاء الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: خلق الله تَعَالَى من وَرَاء هَذِه الأَرْض بحراً محيطاً بهَا ثمَّ خلق من وَرَاء ذَلِك جبلا يُقَال لَهُ ﴿ق﴾ السَّمَاء الدُّنْيَا مترفرفة عَلَيْهِ ثمَّ خلق من وَرَاء ذَلِك الْجَبَل أَرضًا مثل تِلْكَ الأَرْض سبع مَرَّات ثمَّ خلق من وَرَاء ذَلِك بحراً محيطاً بهَا ثمَّ خلق من وَرَاء ذَلِك جبلا يُقَال لَهُ ق السَّمَاء الثَّانِيَة مترفرفة عَلَيْهِ حَتَّى عد سبع أَرضين وَسَبْعَة أبحر وَسَبْعَة أجبل وَسبع سموات قَالَ: وَذَلِكَ قَوْله (وَالْبَحْر يمده من بعده سَبْعَة أبحر) (لُقْمَان الْآيَة ٢٧)
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو الشَّيْخ وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن بُرَيْدَة فِي قَوْله ﴿ق﴾ قَالَ: جبل من زمرد مُحِيط بالدنيا عَلَيْهِ كَتفًا السَّمَاء
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْعُقُوبَات وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: خلق الله جبلا يُقَال لَهُ ﴿ق﴾ مُحِيط بالعالم وعروقه إِلَى الصَّخْرَة الَّتِي عَلَيْهَا الأَرْض فَإِذا أَرَادَ الله أَن يزلزل قَرْيَة أَمر ذَلِك الْجَبَل فحرك الْعرق الَّذِي يَلِي تِلْكَ الْقرْيَة فيزلزلها ويحركها فَمن ثمَّ تحرّك الْقرْيَة دون الْقرْيَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن مُجَاهِد قَالَ: ﴿ق﴾ جبل مُحِيط بِالْأَرْضِ
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿ق﴾ إسم من أَسمَاء الْقُرْآن
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَالْقُرْآن الْمجِيد﴾ قَالَ: الْكَرِيم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ﴿وَالْقُرْآن الْمجِيد﴾ لَيْسَ شَيْء أحسن مِنْهُ وَلَا أفضل مِنْهُ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿ذَلِك رَجَعَ بعيد﴾ قَالَ: أَنْكَرُوا الْبَعْث فَقَالُوا: من يَسْتَطِيع أَن يرجعنا ويحيينا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس: ﴿قد علمنَا مَا تنقص الأَرْض مِنْهُم﴾ قَالَ: من أَجْسَادهم وَمَا يذهب مِنْهَا


الصفحة التالية
Icon