بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
٨٦سُورَة الطارق
مَكِّيَّة وآياتها سبع عشرَة
مُقَدّمَة السُّورَة
الْآيَة ١ - ١٠
أخرج ابْن الضريس وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ بِمَكَّة
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَابْن مرْدَوَيْه وَالطَّبَرَانِيّ عَن خَالِد العدواني أَنه أبْصر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسوق ثَقِيف وَهُوَ قَائِم على قَوس أَو عَصا حِين أَتَاهُم يَبْتَغِي النَّصْر عِنْدهم فَسَمعهُ يقْرَأ ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ حَتَّى خَتمهَا
قَالَ: فوعيتها فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ قرأتها فِي الإِسلام
وَأخرج النَّسَائِيّ عَن جَابر قَالَ: صلى معَاذ الْمغرب فَقَرَأَ الْبَقَرَة وَالنِّسَاء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أفتان أَنْت يَا معَاذ أما يَكْفِيك أَن تقْرَأ ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ سُورَة الشَّمْس الْآيَة ١ وَنَحْو هَذَا
أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ قَالَ: أقسم رَبك بالطارق وكل شَيْء طرقك باليل فَهُوَ طَارق
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: قلت لِابْنِ عَبَّاس ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾