سورة الأعراف
٦٢ الآية الأولى منها
قوله تعالى: (ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين) الأعراف: ١٢-١٣.
وقال في سورة الحجر ٣٢-٣٤: (قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين* قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون* قال فاخرج منها فإنك رجيم).
وقال في سورة ص٧٥: (.. يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي..) الآية، قال: (أنا خير منه..) الآية سورة ص: ٧٦.
للسائل أن يسأل فيقول: إذا كان هذا في قصة واحدة، ووقع في كلام الله تعالى حكاية عما قال إبليس، وعما قيل له عندما يظهر من عصيانه، فلماذا اختلفت الحكايتان والمحكي شيء واحد؟