سورة الجمعة
ما فيها قد تقدم ذكره في سورة البقرة
سورة المنافقين
الآية الأولى منها
قوله تعالى: (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٨).
للسائل أن يسأل عن قوله في آخر الآية الأولى: (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ) وعن قوله: (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) في آخر الثانية، وما أوجب اختصاص كل واحد بما اختص به من قوله: (لَا يَفْقَهُونَ)) وقوله: (لَا يَعْلَمُونَ)