سورة الواقعة سبع وتسعو آية مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١)
﴿إِذَا وَقَعَتِ الواقعة﴾ قامت القيامة وقيل وصفت بالوقوع لانها تقع لام محالة فكأنه قيل إذا وقعت الواقعة التي لا بد من وقوعها ووقع الأمر نزوله يقال وقع ما كنت أتوقعه أي نزل ما كنت أترقب نزوله وانتصاب إِذَا بإضمار اذكر
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢)
﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ نفس كاذبة أي لا تكون حين تقع نفس تكذيب على الله وتكذب في تكذيب الغيب لأن كل نفس حينئذ مؤمنة صادقة مصدقة وأكثر النفوس اليوم كراذب مكذبات واللام مثلها في قوله تعالى يا ليتنى قدمت لحياتى
خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣)
﴿خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ﴾ أي هي خافضة رافعة ترفع اقوامها وتضع آخرين
إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤)
﴿إِذَا رُجَّتِ الأرض رَجّاً﴾ حركت تحريكاً شديداً حتى ينهدم كل شيء فوقها من جبل وبناء وهو بدل من إِذَا وَقَعَتِ ويجوز ان ينتصب بخافضة رَّافِعَةٌ أي تخفض وترفع وقت رجّ الأرض وبس الجبال