سورة إبراهيم
مكية كلها
٥- وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ أي بأيام النّعم.
٧- وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ مبين في سورة الأعراف.
٩- فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ قال أبو عبيدة: تكروا ما أمروا به، ولم يسلموا.
ولا أعلم أحدا قال: ردّ يده في فيه، إذا أمسك عن الشيء! والمعنى: ردّوا أيديهم في أفواههم، أي عضّوا عيها حنقا وغيظا، كما قال الشاعر:
يردّون في فيه عشر الحسود يعني: أنهم يغيظون الحسود حتى يعض على أصابعه العشر ونحوه قول

قد أفنى أنامله أزمه فأضحى بعضّ على الوظيفا
يقول: قد أكل أصابعه حتى أفناها بالعض، فأضحى بعضّ عليّ وظيف الذراع. وهكذا فسر هذا الحرف ابن مسعود واعتباره قوله عز وجل في موضع آخر: وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ.


الصفحة التالية
Icon