القسم الثاني: من الموازنة بين الشعرين، والإجادة فيهما من الجانبين
مع قوله:
إذا نحن شبهناك بالبدر طالعًا | بخسانك حَظّاً أنتَ أَبْهى وأَجمَلُ |
ونَظْلِمُ إنْ قِسْناك بالليثِ في الوغَى | لأَِنكَ أحْمى للحريمِ وأَبسَلُ |
واكذِبِ النفسَ إِذا حدَّثْتَها | إنَّ صدْقَ النفسِ يُزري بالأَمَلْ١ |
وإِذا صدقتَ النفسَ لم تَتركْ لها | أَملاَ ويأمُلُ ما اشْتَهى المكذوبُ٣ |
١ هو في ديوانه.
٢ نافع بن لقيط الفقعسى، ويقال له أيضًا "نويفع"، ويقال: "نافع بن نفيع الفقعسى"، طبقات فحول الشعراء: ٣٦٧.
٣ هو من قصيدته نافع الطويلة، رواها الزجاجي في اماليه: ١٢٦ - ١٢٨، عن الأخفش، عن ثعلب، وهي أيضًا في لسان العرب بتمامها "مرط"، وهذا البيت ليس فيها، ولكنه منها بلا ريب.
٢ نافع بن لقيط الفقعسى، ويقال له أيضًا "نويفع"، ويقال: "نافع بن نفيع الفقعسى"، طبقات فحول الشعراء: ٣٦٧.
٣ هو من قصيدته نافع الطويلة، رواها الزجاجي في اماليه: ١٢٦ - ١٢٨، عن الأخفش، عن ثعلب، وهي أيضًا في لسان العرب بتمامها "مرط"، وهذا البيت ليس فيها، ولكنه منها بلا ريب.