سُورَةُ هُود
٥ - ﴿يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾:
إِمّا مساوٍ، لتساوي تعلُّقِ علمه تعالى بهما؛ أوْ هو من باب الدلالة مرتين: بمفهًومِ أحْرى أولاً والمنطوقِ ثانياً، أو بدلالة الالتزام أوّلَاً ودلالة المطابقةِ ثانياً.
٩ - ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً﴾ الآية:
النعماءُ أعمُّ من الرحمة وأتمُّ؛ لأن الفرحَ والفخرَ يكون بالوجه الأبلغ. و (كَفُور) راجع لـ (أَذَقْنَا) و (يَئُوسٌ) راجع لـ "نزعنا"، فهو من اللف والنشر المخالف. وقولُه (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) راجعٌ لقوله


الصفحة التالية
Icon