سُورَةُ وَالضُّحَى
٣ - ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾
أي: ما تركك وأبغضك.
ع: "فإن قلت: الترْكُ أعمُّ من البغْض، ونفْيُ الأعم يستلزم نفي الأخص، فلَوِ ابتدأ بنفي الأخص لَكَانَ تأسيساً، فلِمَ عَدَل عنه إلى التأكيد؟.
فالجواب أن التأكيد هنا أبلغ؛ لأنه مقامُ اعتناءٍ بالنبي، وتنزيهٍ له".
٧ - ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾:
ع: "أي: عن التشريع، وما طريقُه السّمعُ. هذا الصوابُ في تفسيرِه.
ولابن عطية هنا كلام غيرُ سديدٍ لا ينبغي نقْلُه".


الصفحة التالية
Icon