وقال مجاهد: ﴿بِبَدَنِكَ﴾، أي: بجسدك.
قال ابن عباس: لما أغرق الله تعالى، فرعون، ومن معه. قال: أصحابُ موسى لموسى: إنا نخاف ألا يكون فرعون غرق، ولا نؤمن بهلاكه. فدعا ربه فأخرجه، فنبذه البحر حتى استيقنوا بهلاكه.
قوله: ﴿وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ الناس عَنْ آيَاتِنَا﴾: أي: عن أدلتنا على أن العبادة لا تكون إلا لله ﴿لَغَافِلُونَ﴾: أي: لساهون.
قوله: ﴿وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بني إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ﴾ إلى قوله: ﴿الخاسرين﴾.
المعنى: ولقد أنزلناهم منازل صدق.
قال الضحاك: يعني، مصر، والشام.
وقال قتادة: الشام، وبيت المقدس.
﴿وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطيبات﴾ يعني: من حلال الرزق.
﴿فَمَا اختلفوا حتى جَآءَهُمُ العلم﴾ الذي يعلمونه، وذلك أنهم كانوا قبل أن يبعث


الصفحة التالية
Icon