بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الشمس وضحاها
مكية
قوله تعالى: ﴿والشمس وَضُحَاهَا﴾ إلى آخرها.
هذا قسم، يقسم ربنا بما شاء. والتقدير: ورب الشمس.
وقوله: ﴿وَضُحَاهَا﴾ يعني: ونهار الشمس. قاله قتادة والفراء.
وهو اختيار الطبري.
وكذلك قوله: ﴿والضحى﴾ [الضحى: ١]، عند الفراء: النهار كله.
وقال مجاهد: وضحاها: " وضوءها ".
والضحى عند العرب إذا طلعت الشمس بعد ذلك.
وهي مؤنثة مقصورة، فإذا ارتفع النهار قيل: الضحاء. فتح الضاد والمد مذكراً.


الصفحة التالية
Icon