فاتحة الكتاب
[الفاتحة: ٤]
اختلفوا في إثبات الألف، وإسقاطها من قوله [عزّ وجلّ] «١»: ملك «٢» يوم الدين [الفاتحة/ ٤].
فقرأ عاصم «٣»، والكسائي «٤»: (مالك) بألف، وقرأ الباقون «٥»:

(١) زيادة من: (ط).
(٢) في (ط): مالك.
(٣) هو أبو بكر عاصم بن أبي النّجود الجحدري الكوفي أحد القراء السبعة.
أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي وزرّ بن حبيش، وأخذ عنه أبو بكر ابن عياش وأبو عمرو البزار واختلفوا اختلافا شديدا في حروف كثيرة. وكان أهل الكوفة يختارون قراءته، وتوفي سنة ١٢٧ هـ بالكوفة، انظر ابن خلكان ٣/ ٩ وغاية النهاية في طبقات القراء ١/ ٣٤٦.
(٤) هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي أحد القراء السبعة، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، وهو أيضا إمام الكوفيين في النحو، روى الكسائي عن أبي بكر بن عياش وحمزة الزيات وابن عيينة وغيرهم وروى عنه الفراء وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهما. وتوفي بالري سنة ١٨٩ هـ، انظر ابن خلكان ٣/ ٢٩٥ وطبقات القراء ١/ ٥٣٥.
(٥) المراد بالباقين بقية القراء السبعة، وهم:
أ- نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وكنيته أبو رويم الليثي مولاهم، المدني، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالمدينة، وكان له راويان: ورش وقنبل، واختلف في وفاته، انظر طبقات القراء ٢/ ٣٣٠، وابن خلكان


الصفحة التالية
Icon