﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا﴾ وعدنا وتقديرنا بالنصر
﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ أعرض ﴿حَتَّى حِينٍ﴾ أي إلى أن تؤمر بقتالهم
﴿وَأَبْصِرْهُمْ﴾ ذكرهم بتكذيبهم حين ينزل العذاب بهم ﴿فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ عاقبة ذلك
﴿فَإِذَا نَزَلَ﴾ العذاب ﴿بِسَاحَتِهِمْ﴾ بفنائهم. والمراد: نزل بهم. وتعبر العرب عن القوم بالساحة
﴿وَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ أعرض
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ﴾ تعالى وتقدس ﴿رَبِّ الْعِزَّةِ﴾ رب العظمة والغلبة ﴿عَمَّا يَصِفُونَ﴾ بأن له شريكاً أو ولداً
﴿وَسَلاَمٌ﴾ من الله تعالى ﴿عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾ وأنت إمامهم
﴿وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ أن هداك، وهدى بك
سورة ص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


﴿ص﴾ (انظر آية ١ من سورة البقرة) ﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ أي ذي البيان والشرف
﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ﴾ واستكبار عن الإيمان به
-[٥٥٣]- ﴿وَشِقَاقٍ﴾ خلاف، وأي خلاف بل أي شقاق أعظم وأفدح من إعداد الأمم الغربية للقنابل الذرية والهيدروجينية؛ ليحارب بها بعضهم بعضاً، ويفني بعضهم بعضاً؛ ويزعمون أنهم أشياع عيسى عليه السلام. وعيسى منهم براء، وهم في الكفر سواء فلينظر هذا وليعتبر به من ألقى السمع وهو شهيد


الصفحة التالية
Icon