سورة الرعد مكية (١)
إلا قوله: وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا الآية، وقيل مدنية إلا قوله: وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً الآيتين، وهي أربعون وثلاث آيات في الكوفي، وأربع في المدني، وخمس في البصري، وسبع في الشامي، اختلافهم في خمس آيات لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ لم يعدّها الكوفي قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ عدّها الشامي أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ لم يعدّها الكوفي أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ العذاب عدّها الشامي، مِنْ كُلِّ بابٍ لم يعدّها المدنيان، وكلمها ثمانمائة وخمس وخمسون كلمة، وحروفها ثلاثة آلاف حرف وخمسمائة وستة أحرف، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع موضع واحد، وهو قوله: وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ.
المر تقدم الكلام على مثلها. قال أبو روق: هذه الحروف التي في فواتح السور غنائم الله، والوقف عليها تامّ، لأن المراد معنى هذه الحروف، وقيل: هي قسم كأنه قال: والله إن تلك آيات الكتاب، فعلى هذا التقدير لا
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة الرعد مكية إلا قوله: وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا الآية، وقيل: مدنية إلا قوله: وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً الآيتين.
المر تقدم الكلام عليه في سورة البقرة تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ تامّ الْحَقُ

(١) وهي أربعون وثلاث في الكوفي، وأربع في الحجازي، وخمس في البصري وسبع في الشامي، والخلاف في خمس آيات: لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (٥) غير كوفي، وَالنُّورُ (١٦) غير كوفي، مِنْ كُلِّ بابٍ (٢٣) غير حجازي، سُوءَ الْحِسابِ (٢١) شامي، الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ (١٦) شامي. «التلخيص» (٢٩٨)، «الإتحاف» (٢٦٩).


الصفحة التالية
Icon