سورة الزمر مكية (١)
إلا قوله: قل يا عبادي الذين أسرفوا، الآية فمدنيّ، نزلت في وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب.
كلمها ألف ومائة واثنتان وسبعون كلمة وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وثمانية أحرف، وآيها اثنتان أو ثلاث أو خمس وسبعون آية تَنْزِيلُ الْكِتابِ جائز، إن جعل تَنْزِيلُ خبر مبتدإ محذوف ولم يجعل ما بعده صفة له، وليس بوقف إن جعل تَنْزِيلُ مبتدأ خبره، من الله العزيز الحكيم، والوقف على الْحَكِيمِ تامّ، على الوجهين بِالْحَقِّ حسن لَهُ الدِّينَ حسن. وقيل: تامّ، وهو رأس آية الْخالِصُ تامّ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ حسن، إن جعل خبر والذين محذوفا، أي: يقولون ما نعبدهم، وكذا إن جعل الخبر إن الله يحكم، وليس بوقف إن جعل: ما نعبدهم قام مقام الخبر زُلْفى كاف
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة الزمر مكية إلا قوله: قل يا عبادي الذين أسرفوا، الآية فمدنيّ.
تَنْزِيلُ الْكِتابِ خبر مبتدإ محذوف، فيجوز الوقف عليه، أو مبتدأ خبره، من الله العزيز الحكيم، فالوقف على: الحكيم، وهو تامّ على الوجهين بِالْحَقِّ جائز لَهُ الدِّينَ حسن الْخالِصُ تامّ، وكذا: زلفى، وقال أبو عمرو فيه: كاف. وقيل: تامّ